الأربعاء، 5 يوليو 2017

تشابتر#3!








قمت من عند خالد ورحت احاكي ابوي ومارد..
دقيت على امي،


"هلا يمه"



امي:هلا عليا"



"شخبارك وشخبار ابوي؟"



امي:"كلنا بخير الحمدلله وانتي شلونك ووش سويتي"



"حبه حبه واعلمك كل شيء"



امي:" متى رحلتك"



"بعد بكرا"



امي:"اي زين،، عليا حبيبتي خالتك دقت علي اكلمك لافضيت"



"طيب بس خلي ابوي ينتبه لجواله مايرد علي وسلمي لي عليه(:"



امي:"ان شاء الله"  وقفلت..



لاول مره امي تقفل بهالسرعه،، بالعاده لو تسأل عن شيء تطول شلون لو انا مسافره؟



ورجعت للطاولة وخالد على جواله، فتحت الابتوب ادور لي رحله عشان أقدم.. مو متطمنه ابداً وماراح ارتاح الا لما ارجع"



"لقيت رحله الفجر للرياض" وناظرته.



خالد:" مو حنا رحلتنا بعد يومين؟"



"إلا. بس مو متطمنه احس اهلي صاير لهم شيء"



خالد:مو صاير إلا كل خير ان شاء الله"



"ان شاء الله. اذ ودك تقعد يومين واخذ ديما معاي"



خالد:"وش يقعدني هنا خلصت الشغل، وازين عشان اكون مع ديما"



"كويس" ومسكت رأسي لان بديت أصدع من التوتر..



خالد:"عطيني انا اكمل"



"مره شكراً، بخلي ديما تطلع على ماتخلص"



ووقفت بعدين تذكرت " بقول ان كنت متلخبطه بالرحله مو لازم يدرون اني قدمتها"



خالد:"زين"



ورحت لديما ولبستها ورجعنا للبيت..



ام اياد:"ماشبعت منك"



"ولا انا بس الفهاوه،، على اساس اني مخليه ب١٥ طلع١٣"



اياد:"اكيد بدّك تجي بالصييف؟؟"



"وانا اقدر اخليكم؟؟؟ وبحضر زواجك ان شاء الله"



ام اياد:"حاكيه! عمّ اقله يخطب هلاّ وبالصيف الفرح"



"خليه بكرا يجي عندك يقول اخطبيها لي"



مايا:"بالضبط" وضحكت،،



"انا بقوم ارتب اغراضي"



مايا:"وانا بدي اجي ساعدك"



ورحنا انا ومايا على الغرفة،،



مايا:"بدي احكي لك شيء"



"وشو" وكنت ادخل الاغراض.



مايا:"خليهم ،، بعد شوي بتساويهم"



"يلا خليتهم" وقعدت على السرير.



مايا:"فيه واحد بالجامعه"



"مايا!!" ورفعت صوتي.



مايا:" اسمعينيي بالاول"



"اسمعك"



مايا:"حكينا كم مره،، واليوم كان عندي بروجكت وساعدني فيه"



" اي"



مايا:"احس باحساس غريب.. never i fell like that



"ياخوفي انه يلعب"



مايا:"هو غير، حكيه، عاقل،مثقف،محترم مره"



"حتى ولو ماندري لاتتعجلين"



مايا:"اليوم قعدنا ساعتين بالمكتبة ولا حسيت بالوقت.. وعرفت وش يحب ووش يكره وش يسمع موسيقى"



"وكل هالاشياء عرفتيهم بسااعتين؟؟"



مايا:"من السمستر الي راح وانا بعرفه بس هلاّ زادت علاقتي فيه اكثر"



" شلون زادت يعني؟"



مايا:" يعني كثير بيعجبني، لما بشوفه مابعرف شو بيصير لي"



"حبيتيه؟"



مايا:"مابعرف.. ما اعرف كيف اقرر"



"بس مايا"



مايا:"بعرف شو بدك تقولي"



"لا اسمعيني، ماراح اوقف بطريقك ابداً
بس لاتسمحين له ياخذ قلبك.. يمكن بيوم يتركك"



مايا:"ماراح يتركني عليا"



" لاتقاطعيني.. الحكي ينقال دايم وانتي بنت طبيعي تميلين للي يدللك ويدلعك ويحكي لك حكي حلو، بس خلك عاقله وتعرفين الصح من الغلط..
وانتي الي قاعده تسوينه غلط.. كل شيء بحدود واذ زاد الشيء عن حدّه انقلب ضده"



سكتت هي. وكملت



"بالجامعه انتم زملاء دراسه فقط، لاتسمحين لاحد يحكي عنك بالشين.. الناس مالهم امان وكلامهم كثير
اذ صدق يبيك وشاريك قولي بيتنا مفتوح وهذا اخوي"



مايا:" صحيح"



"انتبهي لنفسك، صح ماعندي خوات بس انتي اختي الصغيره والي يمسك يمسني اضعافه" ولميتها.



مايا:" بدي اشتاق لك كثير.."



"وانا اكثر والله"



مايا:" يلا قومي رتبي"



" يلاا" وابتسمت لها.



رتبت اغراضي واغراض ديمو وطلعت عندهم، قعدنا شوي معهم وسلمت عليهم وطلعنا مع اياد للمطار..
وصلنا للمطار واخذنا الاغراض ناداني اياد



اياد:"تعالي شوي"



ورحت له"سمي"



اياد:"شو فيكي؟"



"مافيني شيء" وضحكت



اياد:"واضح من الضحكة ان مو شيء اشيااء فيه"



"لا مافيني الا العافيية"



اياد:"جد؟"



"اي والله"



اياد:"بتعرفي انك مثل مايا، واي شيء تحتاجينه انا هون"



"عارفه والله" بعدين سكتنا.



جيت تكلمت" اخطبها.. السنين تركض ونبي نشوف عيالك"



اياد:"ان شاء الله"



"حاكيها قبل ماتنام عشان تكلم ام البنت"



اياد:"خلاص ان شاء الله"



وودعت اياد ورحت عند خالد وديما.



خالد:" دموع تحسبك رحتي معاه"



"غريببه"



خالد:"حتى انا استغربت"



"ديماا"



ديما:" وين رحتي؟"



"مارحت كنت اكلم عم اياد هنا"



ديما:"طيب تعالي معاي"



"وين نروح؟"




ديما:"ابي اجيب ايس كريم وابي اروح حمام"



"يلا نروح" ومسكت ايدها.



وديتها للدورة المياه اول، وبعدها رحت للايس كريم كنت واقفه بالاين وماسكه جوالي جتني رسالة من الواتس من
بنت خاله امي..



" الله يشفيه ويعافيه ويطول بعمره على الصحه والعافيه،، عليا حبيبتي بشرينا عن ابوك عساه احسن واي شيء تبينه حنا موجودين"



لاشعوري من قريت الكلام غورقت عيوني بالدموع.
كنت حاسه بهالشيء..



دقيت على ماما ماردت. دقيت على خالتي..



"ديما امسكي الفاتورة عطيها خال وقولي عمه تكلم"



ديما:"طيب" وراحت له.



ردت خالتي.



"هلا خالتي"



خالتي:"هلا عليا شخبارك"



"الحمدلله، خالتي ادق على امي ولا ترد كلمتيها اليوم؟"



خالتي:"اي كلمتها من شوي وطالعه هي، بخير هم"



"لاتكذبون علي! ادري هو بالمستشفى" وبديت اصيح.



خالتي:"تعوذي من الشيطان لاتصيحين. مين الي بالمستشفى؟"



"خالتي تكفين لاتكذبين ريحيني على الاقل،، ارسلت لي غلا تدعي لابوي وش فيه"



خالتي:"اي بالمستشفى هو. تعب صدره وودته امك ولا يقدر يتكلم الدكتور مانعه ولا هو بخير"



"طيب شلون ومتى"



خالتي:"امس الفجر. طول الوقت يقول اسمك"



من قالت لي هالكلمه وانا احس شوي وادور..



"احلفي انه بخير"



خالتي:"والله انه بخير يارب لك الحمد"



"انا الحين برجع للرياض. باي مستشفى هو؟"



خالتي:"مستشفى*****. انتبهي لنفسك ياروحي"



وقفلت منها.. نادو على رحلتنا ورجعت لهم
وركبنا الطياره،



ديما:"ابي اصير بالطرف"



"ديمو بعدين مو وقته"



خالد:"عليا خليها بالطرف شفيك"



تنهدت:"تعالي يلا" وقعدتها بالطرف.



وانا صرت بالنص. ديمو تشوف ايبادها وخالد قاعد يقرأ كتاب..



وانا مغمضه عيوني واصيح،



خالد:"عليا" همس لي.



فتحت عيوني ولفيت وجهي وابتسمت.



"هلا؟"



خالد:"شفيك؟"



تنهدت بقوه.



خالد:" اذ ماودك تقولين براحتك. بس انتبهي لنفسك"



فتحت جوالي ووريته محادثة غلا.



خالد:"الله يشفيه ويعافيه، مافيه الا العافية ان شاء الله وبيقوم بالسلامة"



"اميين" وغمضت عيوني ونمت بدون لا أحس.



صحتني ديما وحنا واصلين. عيوني تعور مره
وصداع مره..



خالد:"الحمدلله على السلامه."



"الله يسلمك. خالد انا بروح للمستشفى وديما معاك عادي؟"



خالد:" اي اكيد"



"شكراً."



خالد:" خليني اوصلك للمستشفى؟"



"لا محاكيه السواق منزمان. الحين برا هو"



ديما:"بروح معاك"



"وماما مشتاقه لك"



ديما:" طيب تعالي معنا"



"بروح لماما ويبه"



ديما:"وانا ابي اشوفهم"



خالد:"بكرا اوديك انا"



"يلا مع السلامه" ولميتها ومشيت.


خالد:" مع السلامه"


ركبت السياره.. وبعد نص ساعه وصلت للمستشفى.
دقيت على امي وردت اخيراً.



"وصلت للمستشفى"



ماما:"اي مستشفى"



"ماما!"



ماما:"متى جيتي للرياض انتي"


"من شوي وصلت. وين ابوي؟"



ماما:"بجيك وينك انتي"



"عند الاستقبال"



ماما:"يلا جايتك" وقفلت وجتني.



لمتني بقوه.



ماما:"شلون دريتي"



"رسالة من غلا تدعي له"



ماما:"الله يهديها"



"متى ناوين تقولون لي؟"



ماما:" مو كذا نفجعك. مافيه الا العافيه"



"يلا خلينا نروح له"



ماما:" ادخلي عنده انتي. بس مرافق واحد"



"اوكي" .



 شفته وهو نايم وكل الاجهزه فيه
قعدت بالكرسي الي عنده ومسكت نفسي اني ما اصيح..
قعدت اقرا عليه شوي، وبعدها تنبه وشافني.



بابا:" عليا"



"عيوني"



بابا:"متى جيتي"



"تو جيت"



بابا:"الحمدلله على سلامتك"



"الله يسلمك، لاتتعب نفسك وتتكلم"



بابا:"امك وينها"



"برا. مايدخلوننا مع بعض"



بابا:"ارجعي للبيت ريحي وخليها تجي عندي"



"ابشر بقوم الحين" حبيته على رأسه وطلعت لامي.



قعدت عندها بالكرسي وحطيت رأسي على كتفها.



ماما:"عليا مافيه الا العافيه"



"يبيك روحي له"



ماما:"وانتي؟"



"بقعد هنا"



ماما:" روحي للبيت وتعالي الظهر"



"ماراح ارتاح لحالي"




ماما:" لاتروحين للبيت اجل روحي لخالتك"



"لا مافيني حيل اروح لاحد. بقعد بالكراسي انا ولاتخافين علي"



وراحت امي له.. رحت قعدت بالكرسي
وماسكه عيوني من الوجع الي فيها،،




...." فيك شيء؟"





**

Twitter: nablogger

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

#ايبيلوق!

مرت سنة كاملة ونسيت خالد او صرت اتناساه .. عرفت من أماني انه خطب وزواجه بالصيف بعد اسبوعين .. ضاقت الدنيا فيني يوم دريت، حسيت دمي...